Rabu, 02 September 2009

40 TAHUN REVOLUSI AL-FATEH: KOL. GADDAFI MERANCANG MOBIL PELURU

الاربعاء, 02 سبتمبر 2009




نموذج من سيارة «الصاروخ» التي صممها القذافي وعرضت للمرة الأولى عشية الاحتفالات بالثورة
طرابلس، برن - أ ف ب، أ ب - أحيا الزعيم الليبي معمر القذافي أمس الثلثاء الذكرى الأربعين لتسلمه السلطة في احتفال ضخم حضره العديد من رؤساء دول والحكومات العربية والافريقية والاميركية اللاتينية، ولكن في غياب العديد من القادة الغربيين.

وتُجرى هذه الاحتفالات وسط جدال أثاره الاستقبال الحافل الذي لقيه عبدالباسط المقرحي الذي كان يمضي عقوبة بالسجن في اسكتلندا إثر إدانته باعتداء لوكربي وأفرج عنه لأسباب طبية كونه يعاني مرحلة متقدمة من السرطان.

وفضّل عدد كبير من القادة الغربيين الراغبين في تطبيع العلاقات مع ليبيا الغنية بالنفط، عدم المشاركة في الاحتفالات لتجنب أي جدال.

لكن هذا الغياب لن يفسد احتفالات القذافي الذي تابع مساء الإثنين عرضاً في مطار معتيقة، القاعدة العسكرية الأميركية السابقة التي تبعد ستة كيلومترات شرق طرابلس، بحضور عدد من القادة الافارقة والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وبدأ العرض الذي يحمل عنوان «فارس ورجال» ويتألف من حوالى ثلاثين لوحة، قرابة منتصف الليل بالتوقيت المحلي (22.00 تغ) واستمر لساعتين من الموسيقى والإضاءة والرقصات بمشاركة مئات من الراقصين والخيالة من ليبيا وتونس والمغرب ومصر وأوكرانيا.
وستبلغ الاحتفالات أوجها عند الساعة 23.00 (21.00 تغ) مساء الثلثاء بعرض مدته 90 دقيقة يستعيد سنوات الحكم الأربعين للعقيد القذافي.

وسينظم الاحتفال الذي قال المنظمون إنه جدير «بافتتاح دورة لكأس العالم في كرة القدم» في حديقة عامة وسط طرابلس.
وقبل ذلك سيتابع الزعيم الليبي وضيوفه في الساحة الخضراء عرضاً عسكرياً تشارك فيه وحدات من جيوش افريقية وعربية واوروبية.
وخلال العرض ستحلق ثمانون طائرة عسكرية بينها طائرتا رافال تابعتان للجيش الفرنسي، للقيام بعروض جوية في سماء طرابلس.
وزينت المدينة بالمناسبة بآلاف المصابيح الملونة بينما علقت على الجدران صور وشعارات تمجد العقيد القذافي.
وبمناسبة هذه الاحتفالات وتحركات ضيوف «القائد» وبينهم رئيسا فنزويلا هوغو تشافيز والدومينيكان ليونيل فرنانديز، شهدت الشوارع الرئيسية في العاصمة اختناقات هائلة مساء الاثنين.
وسيحضر رؤساء دول افريقية عدة شاركوا الإثنين في قمة الاتحاد الافريقي حول النزاعات في افريقيا، في الاحتفالات مع ضيوف آخرين بينهم رئيس الدولة الصربي بوريس تاديتش ورئيسة الفيليبين غلوريا ارويو.

وتأتي هذه الاحتفالات بعد انتصارين ديبلوماسيين حققهما القذافي بحصوله في 20 آب (اغسطس) على حرية المقرحي وبانتزاعه من سويسرا اعتذاراً رسمياً عن اعتقالها نجله هنيبعل.
وقبل احتفاله بذكرى ثورة الفاتح التي حملته الى رأس السلطة، احتفل العقيد القذافي بانتصار آخر هو الذكرى الأولى لمعاهدة الصداقة التي وقعها مع ايطاليا لمحو تاريخها الاستعماري في بلاده.
وقد قدمت ايطاليا بموجبها اعتذارات غير مسبوقة الى طرابلس مرفقة بتعهد بدفع تعويض عن استعمارها ليبيا قيمته خمسة بلايين دولار.

ويقول القذافي انه ولد عام 1942 تحت خيمة بدوية في صحراء سرت لعائلة بدوية فقيرة من الرعاة من قبيلة القذاذفة ونشأ على تربية دينية صارمة بقي وفياً لها. وقد التحق بالجيش في 1965.
وفي السابعة والعشرين من العمر، قام مع أحد عشر ضابطاً آخرين في الأول من ايلول (سبتمبر) 1969، بإطاحة نظام الملك الليبي ادريس السنوسي المسن الذي كان في فترة نقاهة في تركيا، دون اراقة قطرة دم واحدة.

وعميد القادة العرب «القائد» الذي اعلن نفسه ملك ملوك افريقيا، يمكنه اضافة لقب جديد الى القابه، إذ أصبح عميد القادة الافارقة بعد وفاة الرئيس الغابوني عمر بونغو في حزيران (يونيو) الماضي.
وفي برن (سويسرا)، قالت الحكومة السويسرية إن ليبيا لم تف بوعدها بإطلاق رجلي أعمال سويسريين اعتُقلا إثر توقيف نجل القذافي، هنيبعل، في جنيف العام الماضي. وقال ناطق باسم الرئيس السويسري هانز - رودولف ميرز إن الرجلين لم يتمكنا من مغادرة طرابلس على رغم تعهدات خطية بذلك من رئيس الوزراء الليبي. وامتنع الناطق عن التعليق على طلب جديد لليبيا يقضي بأن يدفع الرجلان غرامة قبل الإفراج عنهما.

ووقع ميرز في 20 آب (أغسطس) الماضي اتفاقاً مع رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي يقضي بإعادة العلاقات بين البلدين وأن تدرس لجنة تحكيم مشتركة قضية توقيف هنيبعل القذافي. وقال الناطق السويسري أمس إن ليبيا لم تعيّن ممثلها في لجنة التحكيم مع انقضاء المهلة الزمنية لذلك

Tidak ada komentar: